مكسيم غوركي هو من قال في ذكرياته عن تشيخوف:
صفحة 1 من اصل 1
مكسيم غوركي هو من قال في ذكرياته عن تشيخوف:
وكان مكسيم غوركي هو من قال في ذكرياته عن تشيخوف:
في كل قصة من قصصه الساخرة، اسمع تنهدة القلب البشري الهادئة والعميقة, تنهدة يائسة للتعاطف نحو الرجال الذين لا يعرفون كيف يحترمون الفضيلة الانسانية، الذين يستسلمون بلا اية مقاومة للقوة، يحيون كالسمك، لا يعتقدون بشيء سوى ضرورة التهام كل يوم مثل التهامهم للحساء الكثيف بقدر ما، ولا يشعرون بشيء غير الخوف من ان احدا، قويا، ووقحا، سيهبهم مكانا يلتجئون اليه .
ها هنا يصف غوركي رأي العديد من معاصريه بصدد قصص تشيخوف المبكرة, لقد دخل الادب من الباب الخلفي, ونجاحه من المطبخ الى البهو الامامي لم يكن يسيرا.
لقد شرع في الكتابة بكل بساطة لانه كان بحاجة الى كسب النقود وقدمت له المجلات الهزلية الرخيصة سوقا صريحا لشريان النكتة التي كان يجري فيه مذ كان طالبا للعلم, وفي ذلك الوقت، لم يكن ثمة سؤال بان يتخذ الادب مهنة, حتى ولم يختبر اي دافع قسري للنطق بكلمة جديدة لعالم مضطرب ومنتظر.
ان أية دراسة لنمو تشيخوف الكلي في الادب، تبدد الفكرة العامة التي توضح التباين المدهش في العبارة، والتشديد اللفظي، بين قصصه المبكرة والاخيرة، ولا تشرحها سوى بنوع من الثنائية الخلاقة.
اما النقاد، فقد اظهروا الفرق بين المئات من قصصه الساخرة والهزلية احيانا، في طوره الباكر، التي كتبت بروح الهزل المتفائل والخير، وجملة قصصه الناضجة تصف، بتشاؤم عميق؛ القسوة، الشره، الرياء، وبلادة الحياة التي هي محزنة من غير نهاية, وللتأكيد، يوجد مرح، ونوع من الضحك في اغلب قصص تشيخوف المبكرة، كانت المجلات تطلبها، والظروف تضطره للكتابة لها.
في كل قصة من قصصه الساخرة، اسمع تنهدة القلب البشري الهادئة والعميقة, تنهدة يائسة للتعاطف نحو الرجال الذين لا يعرفون كيف يحترمون الفضيلة الانسانية، الذين يستسلمون بلا اية مقاومة للقوة، يحيون كالسمك، لا يعتقدون بشيء سوى ضرورة التهام كل يوم مثل التهامهم للحساء الكثيف بقدر ما، ولا يشعرون بشيء غير الخوف من ان احدا، قويا، ووقحا، سيهبهم مكانا يلتجئون اليه .
ها هنا يصف غوركي رأي العديد من معاصريه بصدد قصص تشيخوف المبكرة, لقد دخل الادب من الباب الخلفي, ونجاحه من المطبخ الى البهو الامامي لم يكن يسيرا.
لقد شرع في الكتابة بكل بساطة لانه كان بحاجة الى كسب النقود وقدمت له المجلات الهزلية الرخيصة سوقا صريحا لشريان النكتة التي كان يجري فيه مذ كان طالبا للعلم, وفي ذلك الوقت، لم يكن ثمة سؤال بان يتخذ الادب مهنة, حتى ولم يختبر اي دافع قسري للنطق بكلمة جديدة لعالم مضطرب ومنتظر.
ان أية دراسة لنمو تشيخوف الكلي في الادب، تبدد الفكرة العامة التي توضح التباين المدهش في العبارة، والتشديد اللفظي، بين قصصه المبكرة والاخيرة، ولا تشرحها سوى بنوع من الثنائية الخلاقة.
اما النقاد، فقد اظهروا الفرق بين المئات من قصصه الساخرة والهزلية احيانا، في طوره الباكر، التي كتبت بروح الهزل المتفائل والخير، وجملة قصصه الناضجة تصف، بتشاؤم عميق؛ القسوة، الشره، الرياء، وبلادة الحياة التي هي محزنة من غير نهاية, وللتأكيد، يوجد مرح، ونوع من الضحك في اغلب قصص تشيخوف المبكرة، كانت المجلات تطلبها، والظروف تضطره للكتابة لها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى